نجوم خيبوا الآمال بمونديال 2014

نجوم خيبوا الآمال بمونديال 2014  
كريستيانو رونالدو
 

فيما شكل أرضا خصبة لتوهج أسماء جديدة و مواهب صاعدة صنعت الحدث و كتبت التاريخ ، خيبت نجوم من العيار الثقيل أمال معجبيها و خذلت طموحاتهم ، بأداء باهت و مستويات مُتدنية ، ما كانت كفيلة بقيادة منتخبات بلادها إلى قمة أهم عرس كروي في المعمور .

المونديال الذي دارت مجرياته ببلاد السامبا ، شهد أفول نجم عديد الأسماء الوازنة التي غابت عن الموعد ، بعدما كانت إلى وقت قريب مرشحة فوق العادة لامتطاء صهوة هذا الحدث العالمي و التحليق في سمائه تألقا و بروزا .


الأسماء الخليقة بالذكر و الإستحضار ، تلك التي ظهر بون شاسع بين أدائها مع أنديتها و مردودها مع منتخبات بلادها بالعرس العالمي ، مخلفة الدهشة و الذهول في صفوف جماهير انتظرت منها الكثير حد مساعدة منتخباتها إلى معانقة التاج العالمي .

في هذا التقرير ، رصد لعينة من النجوم و الأسماء الوازنة التي لم تُقدم ما كان مأمولا منها ، قياسا إلى قيمتها في عالم المستديرة و وزنها داخل المستطيل الأخضر :

كريستيانو رونالدو

جائزة أفضل لاعب في العالم لسنة 2013 و لقب دوري أبطال أوربا في ذات الموسم ، لم يشفعا لنجم نادي رِيال مدريد ، كريستيانو رونالدو لديباجة فصل جديد من فصول التألق بمعية منتخبه البرتغالي الذي ودع الدور الأول من نهائيات كأس العالم مطأطأ الرأس أمام كل من الولايات المتحدة الأمريكية و الماكينات الألمانية .


الدولي البرتغالي اكتفى بهدف يتيم و تمريرة حاسمة واحدة ، ما كانت قادرة على نقل " برازيل أوربا " للدور الثاني ، بعدما عجز عن الإضطلاع بذات الدور الذي يقوم به مع نادي العاصمة الإسبانية ، ليُردى المنتخب البرتغالي مقصيا من المسابقة و يغدو صاحب 29 سنة هدفا لسهام النقد التي وُجهت إليه ، في ظل تفاوت مستواه بين الميرينغي و منتخب بلاده .

إيدين هازارد

بوجه شاحب و أداء مهزوز ، ظهر الجناح السريع لنادي تشيلسي و المنتخب البلجيكي ، إيدين هازارد الذي فقد البوصلة و بدا تائها في معظم المباريات التي خاضها على الملاعب البرازيلية ، عاجزا بذلك عن المساهمة في تحقيق الشياطين الحمر لإنجاز أفضل من بلوغ ربع النهائي و الإنهزام على يد المنتخب الأرجنتيني .


نجم نادي ليل السابق انسلخ عن هازارد الذي تألق في كنف الدوري الإنجليزي الممتاز و أبدع في التصفيات الأوربية المؤهلة للمونديال ، ليفاجئ بذلك العديدين بالصورة القاتمة التي ظهر بها في هذه النسخة المونديالية ، على خلاف المردود الذي قدمه طيلة الموسم الماضي مع البلوز .

إيكر كاسياس

بعد لحظات قصيرة من الإنتشاء بلقب دوري أبطال أوربا ، عاد حارس المرمى المنتخب الإسباني ، إيكر كاسياس ليرسو على مستنقع التواضع و انخفاض المستوى ، على ضوء الأخطاء الكارثية التي تسبب بها حامي عرين نادي العاصمة الإسبانية خلال مونديال البرازيل الذي تلقت فيه شباكه سيلا من الأهداف سواء من المنتخب الهولندي أو التشيلي .


قائد النادي الملكي الأول قدم لبلاد السامبا ليصيغ صفحة جديدة من معاناته مع تواضع الأداء و تدني المستوى ، حيث غاب كاسياس الذي يذود عن مرماه ببسالة و يجهض الفرص التهديفية للخصوم ، مقابل حضور حارس خارت عزيمته و وهنت قواه التي قادت يوما ما الميرينغي إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوربا سنة 2002 .









مواضيع مشابهة :

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

أخبار الرياضة

المباشر

رياضة عالمية

فيديوهات

قنوات بين سبورت

قنوات رياضية

جميع الحقوق محفوظة ©2013