خرج علينا النجم الانجليزي السابق مايكيل أوين في
إحدى مقالاته قبل مباراة أنجلترا وإيطاليا معتبرا أنه لمن الفخر لبيرلو أن
يذكر أسمه بجانب زميله نجم المنتخب الانجليزي وليفربول ستيفان جيرارد.
ووقع صدى مقالة أوين كان كبيرا في العالم فبدأت جماهير ليفربول والمنتخب الانجليزي بالفخر بنجمها جيرارد والمقارنة بينه وبين بيرلو بينما وقفت الجماهير الإيطالية والعاشقة لبيرلو محتارة في هذه المقارنة التي لا تصلح.
فكيف المقارنة بين ثنائي يختلف كل الاختلاف عن بعضهم البعض؟ فالثنائي لا يتشارك في شيء في الملعب سوى أنهم أساطير ولكن غير ذلك لا يوجد.
مراهق برازيلي يقطع مسافات طويلة لمقابلة مثله الأعلى جيرارد
بالوتيلي.. عد إلى منطقة الجزاء بدلاً من مزاحمة بيرلو في خط الوسط
فأسلوب لعب ستيفان جيرارد يعتمد على الركض خلف الكرة فتجده يركض نحوها أينما كانت وفي الموقف الدفاعي هو أول من يدافع وهجوميا هو من يقود الهجمة تجده دائما جاهز للتسديد وقدمه تعرف أين المرمى من أي اتجاه هو يركض ويركض خلف الكرة لا يمل ولا يضع اعتبارا للسن.
وتعتبر تمريرات جيرارد قاتله على الدفاعات فخبرته الكبيرة تجعله يتوقع تحركات المدافعين وأخطائهم وهو ما يسهل للمهاجم الذي يلعب معه إحراز الأهداف دائما.
ويعتبر جيرارد هو أسطورة لليفربول فمعه حقق الكثير من البطولات ومعه كان الوفاء لهذا النادي ورفض تركه دائما رغم العروض الكبرى التي تصل إليه ولكن جيرارد مع المنتخب الانجليزي طوال مسيرته لم يصل أبدا إلى نصف جيرارد المحلي مع ليفربول وإن كان أخطائه النادرة جدا فادحة فأضاعت في موسم واحد الدوري من فريقه وأخرجت منتخب بلاده من كأس العالم..
أما عن النجم الإيطالي بيرلو فحدث ولا حرج هو لا يركض فالركض للصغار ولكنه يقف في دائرة المنتصف ليقود فريقه فالملعب كالمايسترو بحركات قليلة سلسة فتجده يمرر دائما بعضها سهل والبعض الأخر يجعلك تقف منبهرا مما حدث أمامك متسائلا كيف أخرج مثل تلك الكرة بتلك الدقة.
بيرلو لا يذهب للكرة ولكن الكرة هي التي تذهب إليه فهي تحبه وتحب أن تكون في قدمه فعندما يكون بيرلو على اليمين تجدها انتقلت إليه وعندما ينتقل لليسار فهي في قدمه وكل ذلك وهو لا يركض فقد ولى زمن الركض من وصوله إلى سن ال35.
ويعتبر المايسترو الإيطالي مثل المسك فكلما كبر في العمر وتقدم به السن أصبح أكثر رونقا وجمالا وقدم فنيات أكثر والصبر والتأني صفته وعندما تقترب الكرة منه فإنه يرفع عينيه سريعا ليعرف كيف وإلى أين ستذهب محبوبته فإن كان هناك بد من السرعة تجد الكرة هناك في أقدام مهاجم قريب من المرمى بعد أن كانت في قدم بيرلو في المنتصف وإن لم يكن هناك فرصة للتهديف أنتظر فمن الصعب أن تأخذ الكرة من قدم بيرلو عندما يستلمها.
ويستطيع بيرلو بنظره واحدة فقط وليس حركة التلاعب بالدفاعات فتجده ينظر يمينا ويستعد للتمرير ليأخذ معه كل المدافعين والكاميرات في الملعب مع حركته ويفاجئ الجميع بأن الكرة في أقصى اليسار الأخر.
أما عن التسديدات فعجز الجميع عن فهم كيفية قيامه بالتسديد حيث يعتبر بيرلو هو أفضل مسدد للركلات الحرة المباشرة في العالم حاليا واقترب من أن يصبح صاحب أكبر عدد ممكن من الركلات الحرة التي تم تحويلها إلى المرمى.
و"ميييين ما بيحبش بيرلو؟" تلك المقولة تنطبق على المايسترو أندريا فاللاعب قد لعب لكل المنافسين في إيطاليا فبدأ مع إنتر ميلان ونبغ مع الغريم أي سي ميلان قبل أن يحط الرحال في يوفنتوس أخيرا وأينما يذهب لا يجد كارهين فلا أحد يكره هذا المايسترو الذي يبهر الجميع بل قد يجبرك على القيام والتصفيق له بعد أن يضع هدف في مرمى فريقك أو أن يصنع هدف بطريقه اعجازية طبيعية بالنسبة له.
المقارنة بين الثنائي تعتبر ظلما كبيرا فأسلوب اللعب يختلف والأدوار في الملعب تختلف ومجرد الحديث حول وجود تشابه في الأداء بين الثنائي ما هو إلا خيال للكاتب وليس أكثر فلا مجال للمقارنة بين أسطورتين كل في مكانه ولا مجال لمقارنة بين مايسترو إيطالي وبين ترس رئيس في ماكينة انجليزية لا يتوقف عن العمل.
ووقع صدى مقالة أوين كان كبيرا في العالم فبدأت جماهير ليفربول والمنتخب الانجليزي بالفخر بنجمها جيرارد والمقارنة بينه وبين بيرلو بينما وقفت الجماهير الإيطالية والعاشقة لبيرلو محتارة في هذه المقارنة التي لا تصلح.
فكيف المقارنة بين ثنائي يختلف كل الاختلاف عن بعضهم البعض؟ فالثنائي لا يتشارك في شيء في الملعب سوى أنهم أساطير ولكن غير ذلك لا يوجد.
مراهق برازيلي يقطع مسافات طويلة لمقابلة مثله الأعلى جيرارد
بالوتيلي.. عد إلى منطقة الجزاء بدلاً من مزاحمة بيرلو في خط الوسط
فأسلوب لعب ستيفان جيرارد يعتمد على الركض خلف الكرة فتجده يركض نحوها أينما كانت وفي الموقف الدفاعي هو أول من يدافع وهجوميا هو من يقود الهجمة تجده دائما جاهز للتسديد وقدمه تعرف أين المرمى من أي اتجاه هو يركض ويركض خلف الكرة لا يمل ولا يضع اعتبارا للسن.
وتعتبر تمريرات جيرارد قاتله على الدفاعات فخبرته الكبيرة تجعله يتوقع تحركات المدافعين وأخطائهم وهو ما يسهل للمهاجم الذي يلعب معه إحراز الأهداف دائما.
ويعتبر جيرارد هو أسطورة لليفربول فمعه حقق الكثير من البطولات ومعه كان الوفاء لهذا النادي ورفض تركه دائما رغم العروض الكبرى التي تصل إليه ولكن جيرارد مع المنتخب الانجليزي طوال مسيرته لم يصل أبدا إلى نصف جيرارد المحلي مع ليفربول وإن كان أخطائه النادرة جدا فادحة فأضاعت في موسم واحد الدوري من فريقه وأخرجت منتخب بلاده من كأس العالم..
أما عن النجم الإيطالي بيرلو فحدث ولا حرج هو لا يركض فالركض للصغار ولكنه يقف في دائرة المنتصف ليقود فريقه فالملعب كالمايسترو بحركات قليلة سلسة فتجده يمرر دائما بعضها سهل والبعض الأخر يجعلك تقف منبهرا مما حدث أمامك متسائلا كيف أخرج مثل تلك الكرة بتلك الدقة.
بيرلو لا يذهب للكرة ولكن الكرة هي التي تذهب إليه فهي تحبه وتحب أن تكون في قدمه فعندما يكون بيرلو على اليمين تجدها انتقلت إليه وعندما ينتقل لليسار فهي في قدمه وكل ذلك وهو لا يركض فقد ولى زمن الركض من وصوله إلى سن ال35.
ويعتبر المايسترو الإيطالي مثل المسك فكلما كبر في العمر وتقدم به السن أصبح أكثر رونقا وجمالا وقدم فنيات أكثر والصبر والتأني صفته وعندما تقترب الكرة منه فإنه يرفع عينيه سريعا ليعرف كيف وإلى أين ستذهب محبوبته فإن كان هناك بد من السرعة تجد الكرة هناك في أقدام مهاجم قريب من المرمى بعد أن كانت في قدم بيرلو في المنتصف وإن لم يكن هناك فرصة للتهديف أنتظر فمن الصعب أن تأخذ الكرة من قدم بيرلو عندما يستلمها.
ويستطيع بيرلو بنظره واحدة فقط وليس حركة التلاعب بالدفاعات فتجده ينظر يمينا ويستعد للتمرير ليأخذ معه كل المدافعين والكاميرات في الملعب مع حركته ويفاجئ الجميع بأن الكرة في أقصى اليسار الأخر.

أما عن التسديدات فعجز الجميع عن فهم كيفية قيامه بالتسديد حيث يعتبر بيرلو هو أفضل مسدد للركلات الحرة المباشرة في العالم حاليا واقترب من أن يصبح صاحب أكبر عدد ممكن من الركلات الحرة التي تم تحويلها إلى المرمى.
و"ميييين ما بيحبش بيرلو؟" تلك المقولة تنطبق على المايسترو أندريا فاللاعب قد لعب لكل المنافسين في إيطاليا فبدأ مع إنتر ميلان ونبغ مع الغريم أي سي ميلان قبل أن يحط الرحال في يوفنتوس أخيرا وأينما يذهب لا يجد كارهين فلا أحد يكره هذا المايسترو الذي يبهر الجميع بل قد يجبرك على القيام والتصفيق له بعد أن يضع هدف في مرمى فريقك أو أن يصنع هدف بطريقه اعجازية طبيعية بالنسبة له.

المقارنة بين الثنائي تعتبر ظلما كبيرا فأسلوب اللعب يختلف والأدوار في الملعب تختلف ومجرد الحديث حول وجود تشابه في الأداء بين الثنائي ما هو إلا خيال للكاتب وليس أكثر فلا مجال للمقارنة بين أسطورتين كل في مكانه ولا مجال لمقارنة بين مايسترو إيطالي وبين ترس رئيس في ماكينة انجليزية لا يتوقف عن العمل.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire