
هناك رياضيون يتمتعون بجنون أكثر من الموهبة التي تجعل منهم رياضيين ناجحين، ونتحدث هنا عن 6 منهم اشتهروا بأفعالهم المجنونة التي جعلتهم يخفقون إلى حد كبير في الرياضة:

دان كوين
كانت حربه الأولى في حياته ضد المخدرات
وخسرها دان كوين. وفي مئات الفيديوهات المصورة له في موقع "يوتيوب" يبدو
صاخباً مجنوناً يدعي أشياء كاذبة لم تحدث، فقال في أحد التسجيلات إنه فاز
بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم.
خاض كوين تجربة فاشلة بمحاولته تمثيل أدوار عسكرية في الأفلام. وكان أغرب
فيديوهاته التي قام بتصويرها هي عندما كان يتخيل أنه يستوقف سيدات ويتكلم
معهن بشكل فاضح.

فياتشيسلاف داتسيك
فياتشيسلاف داتسيك ملاكم روسي يتعمد في
مبارياته دائماً ضرب المؤخرات. كما يقوم بالتحليق في الهواء عندما يريد
توجيه ضربة لخصمه. هو يقاتل مثل الإخطبوط ولا تعلم من أين سيهاجمك وكيف.
بين عامي 2001 و2003، هُزم داتسيك 6 هزائم متتالية واختفى بعدها ولم يظهر
لمدة 4 سنوات. وظهر مرة أخرى عام 2007 ليقوم بعملية سرقة جريئة لهواتف
محمولة من متجر في سان بيترسبرغ وسرق مبلغ 250 دولار. وبعد أن أنهت الشرطة
مهمتها الصعبة بإلقاء القبض عليه دخل السجن وعُرض على طبيب نفسي ليعالج
ودخل مستشفى للأمراض العقلية.
وبعد بضع سنوات في المستشفى، نفذ خطة بشعة للهروب. فقد مزق الأسلاك الشائكة
المحيطة بها بيديه وسرق هواتف أخرى من السجن وهرب إلى النرويج.

تونيا هاردينغ
على مدار السنين، ظلت تونيا هاردينغ مصدراً
للقلق والاستفزاز، فدائماً ما كانت تحضر متأخرة إلى المباريات ولم تكن
تستمر مع مدرب أكثر من 3 مباريات ودائماً ما كانت تشترك في مؤامرات لكسر
ساق منافسيها. ثم تورطت في فضيحة جنسية عن طريق شريط فيديو انتشر بشكل
كبير. وكان مكتوب في سيرتها الذاتية "الغوريلا".

مايك دانتون
لعب مايك دانتون لنادي سانت لويس بلوز حتى
عام 2004، عندما حاول استئجار شرطي لقتل وكيله. ثم اعتُقل وحُكم عليه
بالسجن ليتهم بعد ذلك في اعتداءات جنسية داخل السجن ويكتشف بالفعل أنه
مجنون.
وكان الوكيل الذي حاول قتله هو ديفيد فروست وكان مصاباً بالسعار الجنسي
واتهم بالعديد من الجرائم الجنسية واعتدى على شقيق مايك الأصغر وهو ما دفعه
لمحاولة قتله.

راي كاروث
في أول موسم له كلاعب كرة قدم، بدا راي كاروث
نجماً فوق العادة خاصة في مباراته مع نادي فهود كارولينا. وقام بكسر ساق
أحد اللاعبين ولوي كاحله. واكتشف بعد ذلك أن التعويض الذي يدفعه شهرياً
والبالغ 3500 دولار أمر لا يتحمله.
لم يكن يعرف كاروث بأنه عاقل وحكم عليه بالسجن من 18 إلى 20 عاماً بسبب
انتهاكات وقضايا جنسية وانهالت عليه الزيارات العائلية في السجن.

رون أرتيست
عندما كان رون أرتيست لاعباً صاعداً في نادي
شيكاغو بولز، تقدم لوظيفة محاسب لكنه رفض. فكرة السلة لا علاقة لها من قريب
ولا من بعيد بالحسابات والوظيفة.
وعندما التحق بنادي إنديانا بيسرز، بدأ أرتيست في العمل بوظيفة لسد حاجات
البيت وبسبب ذلك تم إيقافه مباراتين مع الفريق. ومن الناحية الاقتصادية،
فقد تحسن المستوى المادي لأرتيست حتى بلغ راتبه 200 ألف دولار ليستثمره حتى
يصبح 800 ألف دولار وكان يدخل في مسابقات لأكل الخنافس.
ومن المعروف عنه غناؤه في دورات المياه وقد كسر كاميرا التلفزيون في إحدى
المرات. لكنه أصبح أسطورة مجنونة خلال شجار في مباراة بين فريقي بيسرز
وبيستونز عام 2004. ففي الثواني الأخيرة من المباراة ذهب بن والاس، من فريق
ديترويت، للعب كرة فقام رون بلكمه في الجزء الخلفي من الرأس وكان مشهداً
عنيفاً لم يسبق له مثيل في عالم كرة السلة.
وأثناء وقوع الفوضى في الملعب، سرق رون سماعة البث وألقى مشجع عليه زجاجة
مياه غازية. واتحدت جماهير الاستاد لإعادة رون إلى المباراة حيث انهالت
زجاجات المياه الغازية عليه، وبعد ذلك لم يكن أحد يتوقع الفعل الجنوني الذي
سيقوم به رون في أي مباراة.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire