التنافس
على لقب بطل كأس العالم 2014 يضع مجموعة من القواعد الصارمة المرتبطة
بممارسة الجنس لدى لاعبي الفرق المشاركة في البطولة، والتي تختلف من فريق
لآخر.
مع
انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل، يحاول كل مدرب
بصحبة طاقمه الإداري إخراج أفضل ما في جعبة لاعبيه أملا في تحقيق مركز
متقدم في البطولة، أو الفوز باللقب الأغلى الذي يساهم في سطر اسمه بحروف
ذهبية في تاريخ اللعبة، ولضمان استمرار هذا الأمر بنجاح، يتم فرض القواعد
على اللاعبين خاصة بالنوم والاستيقاظ في مواعيد معينة، وتناول الطعام
بانتظام في أوقات محددة، وأخيرا، مجموعة من القواعد الخاصة بالحياة الجنسية
لكل لاعب، تختلف من منتخب لآخر.
تقرير
صحيفة "ديلي ميل" أشار إلى أن القوانين الجنسية التي فرضتها المنتخبات على
لاعبيها تختلف من منتخب لآخر، فهناك من يسمح للاعبيه بفعل ما يحلو لهم في
أي وقت، وهناك منتخبات أخرى تقوم بتحديد وقت معين لفعل هذا الأمر، في حين
أن البعض رفض الفكرة نهائيا ومنع لاعبيه من الدخول في أي علاقة من أي نوع
طوال عمر البطولة.
ففي
المنتخب الروسي تم منع اللاعبين من إقامة أي علاقة، في حين أن إدارة
المنتخب البرازيلي، صاحب الأرض والجمهور، فسمحت للاعبيها بفعل ما يحلو لهم
بعيدا عن الحركات "البهلوانية" حتى لا يتعرضوا لأي إصابة من أي نوع.
منتخبات
المكسيك وتشيلي والبوسنة والهرسك أيضا حذرت لاعبيها من تشتت الانتباه
أثناء فعاليات البطولة والدخول في أي علاقة جنسية، خاصة مدرب "البوسنة
والهرسك" الذي نبّه لاعبيه لهذا الأمر بشكل صارم أكثر من مرة قبل انطلاق
البطولة.
هذا
وتشهد بطولة كاس العالم لكرة القدم حضور العديد من اللاعبين بصحبة زوجاتهم
وصديقاتهم، مثل "كلينت ديمبسي" لاعب المنتخب الأميركي الذي حضر بصحبة
زوجته "بيثاني" وأطفاله الثلاثة الصغار، كذلك حضر مهاجم المنتخب الإنكليزي
"واين روني" بصحبة زوجته "كولين".
أما
منتخبات أستراليا وإيطاليا وهولندا وأوروغواي وسويسرا فقد سمحت للاعبيها
بإقامة علاقات جنسية بحسب رغباتهم، في حين أن موقف المنتخب النيجيري يبدو
معقدا بعض الشيء للغرب، نظرا لتقاليد الدولة وعادتها، حيث سمح المدرب
للاعبين المتزوجين بإقامة علاقات مع زوجاتهم، في حين أن الصديقات غير مرغوب
بهن تماما داخل معكسر المنتخب النيجيري.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire